من قلب إسرائيل
הוא בייבישראלשובים הערביי
سعيد ابراهيم السعيد
الخميس 2025/8/14
▪️في الوقت الى حماس بتتفاوض فيه على هتخرج كام سجين وتدخل كام شاحنة، إسرائيل بتغير خريطة فلسطين في دراما سياسية أعلن سموتريتش رسميًا "دفن فكرة الدولة الفلسطينية"
حيث أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن موافقته على مخطط استيطاني جديد في الضفة الغربية المحتلة، يشمل بناء 3401 وحدة استيطانية قرب مستوطنة "معاليه أدوميم"، و3515 وحدة إضافية في المناطق المحيطة بها.
وبحسب ما أوردته صحيفة" معاريف" العبرية اليوم الخميس، صرّح سموتريتش، الذي يشغل أيضاً منصباً في وزارة الدفاع ويتولى الإشراف على شؤون الاستيطان، أن المخطط يهدف إلى ربط "معاليه أدوميم" بمدينة القدس، ما يؤدي إلى فصل جغرافي بين محافظتي رام الله وبيت لحم، وقطع التواصل بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.
وأضاف أن هذه الخطوة تندرج ضمن سياسة "السيادة الفعلية"، التي تتبعها الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، والرامية إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية.
واعتبر أن تنفيذ المخطط من شأنه أن يُجهِض فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مؤكداً أن المنطقة المستهدفة تُعد استراتيجية للفلسطينيين والمجتمع الدولي.
وأشارت الصحف العبرية إلى أن موافقة سموتريتش تُعيد إلى الواجهة مشروع "E1" الاستيطاني، المتوقف منذ أكثر من 20 عام بفعل ضغوط دولية، والذي يُنظر إليه كعقبة استراتيجية تحول دون قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وتؤشر على توجه إسرائيلي نحو ضم فعلي لأجزاء واسعة من الضفة الغربية.
ورأت منظمة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية أن المخطط يشكل "ضربة قاضية" لحل الدولتين، لأنه يعمّق الانقسام الجغرافي في الضفة ويعزل القدس عن محيطها الفلسطيني.
وتأتي هذه التطورات في وقت يستعد فيه عدد من الدول، بينها بريطانيا وفرنسا وأستراليا، للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر المقبل، ما يعزز الترجيحات بأن القرار الإسرائيلي يحمل رسائل سياسية مضادة.
من جانبه، قال رئيس مجلس "يشع" ورئيس مجلس "بنيامين"، إسرائيل جانتس، إن هذا "إنجاز تاريخي هائل للاستيطان على طريق فرض السيادة"، مضيفًا: "أشكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والوزير بيتسيل سموتريتش، والعاملين في إدارة الاستيطان الذين يقومون بثورة حقيقية في تعزيز الاستيطان. نحن نتوقع من حكومة إسرائيل أن تعمل فورًا لفرض سيادة كاملة على الضفة الغربية، ومنع قيام دولة إرهاب تهدد مستقبل دولة إسرائيل".
▪️من جهة أخرى قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية نقلا عن مصادر عسكرية أن القيادة السياسية حثت الجيش الإسرائيلي على القيام بتحرك سريع وقوي في قطاع غزة، وذلك بعد التصديق على خطة لاحتلال القطاع بالكامل.
هذه الخطوة تأتي في ظل تصاعد التوترات والاحتجاجات الداخلية ضد هذه العمليات.
وفقًا للمصادر، فإن الجدول الزمني الذي وضعه الجيش الإسرائيلي بشأن خطة العمليات في غزة لا يلبي توقعات القيادة السياسية، مما يزيد من الضغوط على الجيش لتنفيذ هذه الخطط بشكل أسرع.
وقد أثار هذا احتجاجات داخلية اعتبر منظموها أن هذه العملية تمثل حكمًا بالإعدام على الأسرى المحتجزين في غزة.
عقب ذلك، ظهرت خلافات بين رئيس أركان الاحتلال إيال زامير ونتنياهو، حيث وصف زامير تلك الخطوة بالفخ الاستراتيجي، محذرًا من العواقب المحتملة لهذه العمليات.
وأضافت يديعوت أحرونوت أن رئيس الأركان إيال زامير صادق أمس الأربعاء، على الخطة الميدانية للسيطرة على مدينة غزة، والتي ستنطلق قريبًا وفق ثلاث مراحل أساسية:
الأولى: إخلاء نحو 800 ألف من سكان غزة خلال أسبوعين، تمهيدًا لتقليص الكثافة السكانية في مناطق المواجهة.
الثانية: تطويق المدينة بالكامل وعزلها عن مناطق الوسط والممر الإنساني في المواصي، عبر إعادة إنشاء محور نتساريم.
الثالثة: تنفيذ مناورة برية مكثفة داخل المدينة تترافق مع قصف جوي واسع.
ومنذ أن بدأت إسرائيل حربها على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، تكثف إسرائيل ارتكاب جرائم تمهد لضم الضفة الغربية، بينها هدم منازل وتهجير فلسطينيين وتوسيع وتكثيف الاستيطان، بحسب الفلسطينيين. ومن شأن ضم الضفة الغربية المحتلة أن ينهي إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهو ما تنص عليه قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.
وبموازاة إبادة غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1014 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفاً و500، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
هذا كل ما لدينا حتى الأن
مع جريدة ديلي جراف نيوز عربيه أنت في قلب الحدث.
#حفظ_الله_مصر
0 تعليقات