هي
مع أول شعاع يطل
تراها عند سفح الجبل
على ظهرها عبء جلل
وكيس صبر وحبات من الأمل
داخل صدرها بذرة أمنية
تخزنها كجوهرة غالية
تأمل أن تصير شجرة عالية
ظلها وارف وثمارها دانية
تتسلق الجبل الوعر مجهدة
طريقها أبدا ليست معبدة
كم مرة بالسقوط كانت مهددة
والدمعة في عينها حائرة مترددة
يهطل المطر وتهب العاصفة
تعاند لتظل ثابتة واقفة
بجسد هزيل ويد راجفة
تصارع سيول الشتاء الجارفة
تلتحف بمعطف من جلَد
تواصل طريقها بقلب أسد
لا تبالي إن لم يمد يد العون أحد
إنها متفائلة بإشراق شمس الغد
بقلم
أمينة المتوكي
المغرب
🇲🇦
0 تعليقات